أخر الاخبار

مهارات التواصل الفعال

 في حياتنا اليومية، يمكن أن يحدث سوء التواصل لعدة أسباب، مثل عدم الاستماع الجيد أو عدم التعاطف، لا يوجد أحد في العالم لا يرغب في أن يكون متحدثًا رائعًا أو متحدثًا مؤثرًا أو متحدثًا مبدعًا أو شخصًا مؤثرًا لذا سوف نتحدث عن مهارات التواصل الفعال.

لا يوجد أحد لم يولد هكذا، إنها مهارة يمكن لأي شخص يريد أن يكون متحدثاً عظيماً أن يتعلمها.

مهارات التواصل الفعال


قال دوسكو در موند: "لو كنت سأفقد كل مواهبي ولم يتبق لي سوى موهبة واحدة، فلن أتردد في اختيار القدرة على الكلام، سأختار القدرة على التحدث دون تردد، لأنني سأختار القدرة على التحدث دون تردد، لأنه يمكنني من خلالها استعادة بقية مواهبي بسرعة.


مفاهيم مهارات التواصل الفعال 

مهارات التواصل الفعال هي مجموعة من المهارات التي تمكن الأشخاص من التفاعل والتواصل مع الآخرين:


نقل المعلومات والتعبير عن الأفكار ونقل العواطف والمشاعر للآخرين بشكل فعال.


مفهوم العرض التقديمي 


العرض التقديم هو فن الإقناع والإقناع، وهو يعني التعامل مع العقل والعواطف مع التركيز على المشاعر.

العرض في القرآن الكريم


قال تعالى: “وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم”. 

ومعناه: البيان الذي يكون مقنعاً وموجباً للاستجابة، ولا يكون ذلك إلا بحسن البيان ونجاحه.


وبعبارة أخرى، يمكن للخطاب الجيد، والبيان الجيد، والعرض الجيد، والإلقاء الجيد أن يقنع الفرد، وبالتالي يكسب أي تفاوض أو معركة.


لماذا تعتبر مهارات العرض التقديمي مهمة 

 


تبادل المعلومات وتوصيل الأفكار وعرضها وإقناع الجمهور والتأثير فيه، أو المشاركة في مقابلة شخصية، أو تقديم ورقة علمية، وما إلى ذلك.


أنواع مهارات التواصل الفعال


النوع الأول (التواصل المنطوق).

 


يجب التمييز بشكل واضح بين اللغة المنطوقة ونبرة الصوت ونطق الكلمات وطريقة نقلها:


مثل المحادثات الشخصية والمكالمات الهاتفية والتسجيلات وغيرها.


 

النوع الثاني (التواصل غير اللفظي)

 


يعتمد هذا النوع على كل شيء آخر، مثل


لغة الجسد وحركات العينين وتعبيرات الوجه وما إلى ذلك.

 

النوع الثالث (التواصل البصري)

 

يتضمن التواصل المرئي الاستخدام المباشر للصور والرسوم المتحركة لنقل المعلومات والأفكار بوضوح ووضوح.


لذلك، ليس من الضروري استخدام نوع واحد فقط من التواصل.


بل إن بعض الأشخاص يستخدمون نوعين أو ثلاثة أو أربعة أنواع من التواصل من أجل أن يصبحوا متواصلين مبدعين.


أهمية مهارات التواصل الفعال 

 

لا شك أن مهارات التواصل يمكن أن تساعدك على بناء علاقات قوية ومؤثرة مع الأصدقاء أو العملاء أو أفراد العائلة.


إن تطوير هذه المهارات سيساعدك على أن تصبح متواصلًا أفضل وتفهم الآخرين.



1- تعزيز العلاقات الشخصية والمهنية

 


تكمن أهمية مهارات التواصل في أنها تقوي علاقاتك بالآخرين، وتساعدك على بناء الثقة مع الزملاء وتسهيل التعاون في العمل.


 


كما يمكن أن تساعدك مهارات التواصل أيضاً على التعبير عن مشاعرك، وتحسين قدرتك على حل النزاعات وفهم المشاكل وحلها، وبالتالي تساعدك على


 


2- تعزيز القيادة والتأثير

 


مهارات التواصل تجعلك قائداً ومؤثراً قوياً. وذلك لأن مهارات التواصل تمكنك من إيصال جميع الأفكار التي تريد إيصالها وإقناع الآخرين بها بوضوح.


كما أنها تمكّنك من مساعدة الآخرين وإدارة المواقف بفعالية، وهذا بدوره يمكّنك من


 


3- فهم الآخرين واحترامهم

تمكّنك مهارات التواصل أيضاً من فهم وجهات نظر الآخرين والاستماع إلى الآخرين والتعبير عن نفسك بوضوح وفهمهم.

4- تجنب سوء الفهم والنزاعات

هذا لأنه مع وجود الخبرة الكافية ومهارات التواصل مع الآخرين، سيتمكنون من التحدث والتعبير عن أنفسهم بوضوح.

كما ستتجنب النزاعات في حياتك الشخصية والمهنية على حد سواء.


لماذا تعمل مهارات التواصل على تحسين الإنتاجية


كما أنها تمكّنك من فهم دورك الوظيفي بشكل أفضل وتحسين عملك باستمرار، حتى تكون أكثر إنتاجية في العمل وتحقق أفضل النتائج الممكنة، وهذا بدوره يمكّنك من

 

تحقيق النجاح الشخصي والمهني من خلال مهارات التواصل الفعال


هذا هو نتيجة ما تم وصفه حتى الآن ويمثل النجاح في مختلف جوانب الحياة، سواء كان ذلك في سوق العمل أو في العلاقات الأسرية أو أي شيء آخر.

كيفية تطوير مهارات التواصل الفعال 

  •  اكتسب الخبرة ممن حولك.
  • تعلم كيفية التحدث والاستماع من أولئك الذين يتحدثون ويتواصلون بشكل جيد.
  • فهم يحتاجون إلى أشخاص يتمتعون بالمعرفة والخبرة والقدرة على تلقي الأفكار ومناقشتها والعمل بشكل خلاق مع فرقهم.
  • ابحث عن فرص لمهارات التواصل الفعال
  • يمكن أن تساعد الخبرة والتدريب على التواصل الفعال في بناء شبكات قوية مع الآخرين.

فوائد مهارات التواصل الفعال

  • يُعد تطوير مهارات التواصل الفعال من أهم المهارات التي يمكنك تطويرها.
  • وذلك لأن تطوير مهارات التواصل الفعال من أهم المهارات التي يمكن تطويرها
  • مستويات السمع في مهارات التواصل الفعال
  • يمكن تقسيم مستويات السمع إلى عدة مستويات.

يمكنك البدء بأخذ دورة مهارات التواصل من ادراك ومجانية.

وتتراوح هذه المستويات من التجاهل التام إلى الانتباه الكامل، حيث يكون أدنى مستوى للسمع هو

المستوى 1 (تجاهل الشخص)

يتجاهل هذا النوع من مستويات السمع الشخص الذي يتحدث تمامًا. فهو يستقبل المحادثة دون الانتباه إلى الشخص الذي يتحدث.

هذا النوع من مستويات السمع هو الأدنى، ومن خلال تجاهل الأشخاص المحيطين بك، لن يرغبوا في التحدث إليك لأنهم لا يعيرون اهتمامًا.

المستوى الثاني (التظاهر)

نتيجة لما سبق، فإن المستوى الثاني من السمع هو (التظاهر).


التظاهر يعني أنه عندما يتحدث شخص ما، يتظاهر الشخص الآخر بأنه يستمع إليك.

وعلى العكس، قد يبدو أنه يستمع ولكنه لا ينتبه لما يقوله.

قد يظهرون أنهم يستمعون بينما يفكرون في شيء آخر، أو قد يتظاهرون بالاستماع أثناء التحدث على الهاتف ولا ينتبهون إلى الشخص الذي يتحدثون إليه.

المستوى الثالث (الاستماع إلى ما يريدونه فقط)

النوع الثالث من مستويات الاستماع هو الاستماع إلى ما تريد سماعه فقط.

هذا النوع هو الأسوأ لأنهم يتعمدون تجاهلك.

هذا الشخص يستمع فقط إلى ما يريد سماعه وما يعجبه ويتجاهل بقية المحادثة. يمكن القول إنه أخطر أنواع الاستماع لأنه يتسبب في الكثير من النزاعات.

المستوى الرابع (الاستماع اليقظ)

ثم يتمثل النوع الرابع من الاستماع في الانتباه إلى حديث الشخص الآخر.

حيث يركزون على ما يسمعونه بدلاً من الإصغاء باهتمام والتظاهر بأنهم يسمعون في حين أنهم لا يسمعون.

المستوى الخامس (تبادل الشعور)

المستوى الخامس الآخر هو تبادل مشاعر الشخص.

 عندما يتحدث الشخص، يمكنك الاستماع بكل انتباهك وتبادل نفس المشاعر التي يشعر بها الشخص، على سبيل المثال:

على سبيل المثال، إذا كان الشخص حزينًا فإنك تبادله نفس المشاعر، وإذا كان غاضبًا فإنك تبادله نفس المشاعر، وإذا كان سعيدًا فإنك تبادله نفس المشاعر، وهذا المستوى من الاستماع يمنحك القدرة على الإحساس بالشخص الذي يتحدث.


 مهارات التواصل في العمل 

  •  اكتساب المعرفة والتطوير الشخصي
  • التدريب على التحدث الإبداعي مهم بالطبع، لكن الأهم هو اكتساب المعرفة وتطوير نفسك باستمرار.
  • اقرأ الكتب، وخذ دورات، واحضر الفعاليات، وادرس وابحث وما إلى ذلك.
  • اجعلها قاعدة أنه كلما قرأت أكثر، وتعلمت أكثر، ودرست أكثر، وبحثت أكثر، أصبحت أكثر إبداعًا في التحدث.
  • وكلما طورت نفسك أكثر، كلما كان لسانك أكثر انسيابية وفعالية في مهارات التواصل لديك.
  • املأ عينيك بالمعلومات حول كيفية التحدث بجاذبية بمهارات التواصل

من الرائع أن التكنولوجيا جعلت من السهل تعلم أي شيء عبر الإنترنت وأنت مرتاح في منزلك.

كل ما تحتاجه هو هاتف واتصال بالإنترنت ويمكنك تعلم أي شيء.

إذا كنت ترغب في القراءة، يمكنك تحميل ما تريد من الإنترنت، أو تعلم مهارة ما، أو البحث عن مواضيع مختلفة أو تعلم العلوم الإسلامية.


عدم النضج في مهارات التواصل

العلاقات العامة ضرورية ولا يجب أن تقتصر على العلاقات مع أشخاص معينين.

فالعلاقات العامة تجعلك متحدثًا وشخصية قوية، والخبرة تضيف للإنسان الكثير من الخبرات.

المعلومات حول كيفية أن تكون متحدثاً مبدعاً، والتعلم من أخطاء من حولك والخبرة تجعلك متحدثاً جيداً.

اكتساب المهارات واكتشاف الهوية

اكتساب المهارات واكتشاف الهوية لا يوجد شخص ناجح في هذه الحياة لم يكتسب مهارات في مجالات مختلفة أو لم يكن لديه الشغف لاكتشاف هواية ما.

في الواقع، يسعى الأشخاص الناجحون دائمًا إلى أن يصبحوا أساتذة في كل ما يفعلونه، ويكتسبون مهارات في تخصصهم أو في مجالات مختلفة.

كن متقدماً في كل شيء

هناك فرق كبير بين من يكون مستعدًا ومن لا يكون كذلك.

ولكن هذا لأنه لم يستعد قبل أن يظهر أمام جمهوره.

سيشعر الجمهور بالضعف أمام الإلقاء أو الخطابة أو الخطابة لأنه لم يستعد قبل إلقائه.

لذلك كلما أعددت ما تريد أن تقوله، كلما كنت قادراً على إلقائه أمام الجمهور بشكل أفضل، لغة الجسد في مهارات التواصل الفعال

من أهم الأشياء التي سينتبه إليها جمهورك أثناء الإلقاء هي لغة جسدك عندما تروي قصة تحفيزية أو توضح وجهة نظرك.

استخدم لغة جسدك وفقاً للمحادثة التي تجريها في ذلك الوقت.


كتبته: اسراء جمال.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-